المقالات
رسالة أدبية من الشهيد "الدكتور فاضل ملا محمود" إلى گەلاوێژخان...
اختي الكبيرة والمحترمة گەلاوێژخان
بعد تقديم التحية قرأت نحو (الكهف الشجعان)، بدقة وامعان، قرأتها سطراً فسطرا الي نهاية رواية وعشت معها، تذكرت مرة اخري ذكريات جزء من طفولتي وعهد شبابي، ذكريات عهد هام من تاريخ شعبنا، حيث (نحو كهف الشجعان) التي صورتها بشكل جميل ومن منظور حديث، اظُن ان كل الناس أنفسهم او عوائلهم مارسوا في ذلك العهد العمل السياسي يشهدون علي دقة وامعان ونجاح كاتبة القصة، فان الذي جلب ((انتباهي اكثر، كان دور النساء، النساء البسيطات كوالدتي وخالة وبنات خالة.. انعكاس الاحداث السياسية في الحياة العائلية والعلاقات الانسانية، ونمو الوعي السياسي للشيوخ والشباب والاطفال في ذلك العهد، ياربي سلمت يداك ودام قلمك، يحدوني الأمل ان تكون هذه بداية نتاجاتك المنشورة! في نظري ان القصة لم تستكمل بعد فالقاريء ينتظر جزءاً آخر او اجزاءها الاخري. لقد عنّت لي بعض الملاحظات والاسئلة عن القصة سوف اعرضها عليكن بشكل عام في فرصة اخري، وقد كانت لي مبعث كثير من السرور، ولم اقرأ شيئاً من هذا القبيل منذ مدة ان اعيش معه قلباً وروحاً، وحين أخفي عنا استاذنا الكبير (يقصد به الاستاذ ابراهيم احمد- المترجم) بجنبه جوهرة اخري، فانك المحترمة تسجلين بمثل هذه الدقة والاسلوب الادبي الرصين والمحلي الاحداث السياسية وانعكاسات المجتمع، اهنئك مرة اخري ارجو لك مواصلة المشوار والتوفيق.
مع الاحترام والتقدير الاخوي
مخلصكن فاضل ملا محمو